وقّعت شركة إى تاكس، الذراع التكنولوجي لمصلحة الضرائب المصرية، مذكرة تفاهم مع إرنست أند يونج مصر، وهي واحدة من أكبر شركات الاستشارات العالمية. الهدف من هذه الاتفاقية هو دعم جهود الدولة في التحول الرقمي وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية.
المذكرة تهدف إلى التعاون في وضع استراتيجية رقمية متكاملة تساعد في تطوير القدرات التحليلية والتشغيلية، وتحسين إدارة المخاطر، بالإضافة إلى تحسين الخدمات الرقمية عبر حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات. هذا التعاون سيشمل تقييم الوضع الحالي للأنظمة الرقمية، ووضع استراتيجية شاملة، وتحديد كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأنظمة الضريبية، مع وضع أطر حوكمة تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
أيضًا، ستساهم مذكرة التفاهم في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، حيث ستستفيد إى تاكس من الخبرات الدولية التي تمتلكها إرنست أند يونج في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وإدارة التغيير. هذه الشراكة ستساعد في بناء قدرات الفرق الفنية والتقنية.
المذكرة تتضمن تشكيل آليات حوكمة مشتركة لمتابعة التعاون، وتطبيق أفضل الممارسات في إدارة المشروعات مع الالتزام بمعايير السرية وحماية البيانات.
خالد عبد الغني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة إى تاكس، أعرب عن أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية مهمة في تطوير الأنظمة الضريبية الرقمية. وأكد على تطلعه لتعاون مثمر مع إرنست أند يونج للاستفادة من الخبرات العالمية في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
الخطوة تأتي ضمن جهود إى تاكس لبناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات عالمية كبرى، واستغلال أحدث الخبرات والتقنيات، بهدف تطوير أنظمة رقمية حديثة تكون أكثر كفاءة واستدامة، وقادرة على تلبية متطلبات المستقبل.


التعليقات