وزيرة البيئة: مصر من أوائل الدول التي طبقت الحلول القائمة على الطبيعة

وزيرة البيئة: مصر من أوائل الدول التي طبقت الحلول القائمة على الطبيعة

في الحدث رفيع المستوى لمبادرة الحلول القائمة على الطبيعة، أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد ورقة مناقشة ENACT 2024 حول “تعزيز العمل لربط اتفاقيات ريو الثلاث”، بالشراكة مع شتيفي ليمكي، وزيرة وكالة البيئة الألمانية، ود. جريتيل أجيلا، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN).

جاء ذلك في إطار فعاليات الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (COP16) في كولومبيا، بحضور رزان المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، علي رضا. رئيس تغير المناخ وتحول الطاقة في الاتحاد الدولي للطبيعة، أنييس بانييه روناشر، وزيرة التحول البيئي والطاقة والمناخ في فرنسا، يوتاكا ماتسوزاوا، نائب وزير البيئة العالمي في اليابان، رينا بويس، سفيرة المملكة. ومن هولندا في كولومبيا، بريندا مالوري، رئيسة مجلس جودة البيئة في الولايات المتحدة، وفلوريكا فينك هويجر، المدير العام لشؤون البيئة في المفوضية الأوروبية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذا العام كان مميزًا لرحلة مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة (إيناكت)، مبرزة الجهود المبذولة لتفعيلها وتوسيع شبكة الدول التي انضمت إليها منذ إطلاقها خلال استضافة مصر لمؤتمر القمة العالمي للطبيعة. مؤتمر المناخ COP27، وتسريع شراكتها بمناسبة يوم التنوع البيولوجي في مؤتمر المناخ COP28، مما يؤدي إلى إطلاق تقريرها الأول في الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNEA). مؤكداً أن وتيرة العمل على المبادرة ساهمت في كسب ثقة المجتمع الدولي في العمل المتعدد الأطراف.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى أن وثيقة المناقشة التي تم إطلاقها تتضمن عدة جوانب مهمة، بما في ذلك حوكمة السياسات المطبقة على أرض الواقع لتحسين قدرة الحلول القائمة على الطبيعة لربط الأرض والتنوع البيولوجي والمناخ، وليس على المستويين الوطني والإقليمي فقط. بعض الحالات، مثل الحفاظ على التنوع البيولوجي في البحر الأحمر وإدارته ومنع التأثيرات المناخية السلبية على الكائنات الحية فيه، تتطلب تعاونًا إقليميًا وتكون الحلول القائمة على الطبيعة نتيجة مثالية.

وشددت وزيرة البيئة على دور الحلول القائمة على الطبيعة في تعزيز مشاركة المجتمعات المحلية وضمان استدامة نوعية حياتهم، وعدم اضطرارهم إلى مغادرة منازلهم، مسترشدة بالنجاح المصري في تنفيذ الطبيعة. -حلول مبنية على حلول منذ 7 سنوات بطول 70 كيلومترا على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​والدلتا في 7 محافظات، من خلال أكبر مشروع تتعاون فيه مصر مع صندوق المناخ الأخضر (GCF) للتكيف على الساحل الشمالي والدلتا ونتائج هذه الحلول لتحقيق نوعية حياة مستدامة للمجتمعات المحلية في هذه المحافظات، كحل مبتكر يعتمد على الارتباط بين التنوع البيولوجي والمناخ والتغير المناخي. استخدام الأراضي.

كما أوضحت وزيرة البيئة كيف تمكنت الحكومة المصرية من بناء المؤسسات الحكومية في تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة، في ظل تداخل الأدوار بين الأطراف المشاركة في تنفيذها، وذلك لتقديم نموذج لتطوير وتنفيذ السياسات التي تسهيل تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة. تنفيذ هذا النهج، بقيادة رئيس الوزراء وتعاون الوزارات وأصحاب المصلحة، حيث حرصت الحكومة على وضع الحلول القائمة على الطبيعة في قلب الاستراتيجيات الوطنية، من خلال عملية تشاورية مع أصحاب المصلحة بمشاركة الحكومة والقطاع الخاص جزء من مشاركتها في الاقتصاد الأزرق مع الحلول القائمة على الطبيعة في جوهرها، ويتجلى ذلك في الأنشطة المختلفة التي ينفذها القطاع الخاص في مصر من خلال دمج المجتمعات المحلية في السياحة البيئية.

وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية التمويل وإنشاء آلية تمويل مبتكرة على المستوى الوطني تساهم في دفع مسار الحلول القائمة على الطبيعة وربط التحديات البيئية العالمية، موضحة أن مصر تعمل على أحد حلول التمويل المبتكرة المتمثلة. من خلال صندوق طبيعة بتمويل من وزارة البيئة مع شركاء التنمية والبنوك المحلية، للحد من مخاطر الاستثمار على القطاع الخاص في هذا المجال. وقالت: “إن أفكار التمويل المبتكرة حقيقية وقابلة للتنفيذ. وهناك أمل إذا كانت هناك طاقة إيجابية وجهود جماعية من العمل المتعدد الأطراف”.

جدير بالذكر أنه تم إطلاق مبادرة الحلول المبنية على الطبيعة “ENACT” بالشراكة بين مصر وألمانيا والاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة وعدد من الدول خلال مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ. ويهدف البرنامج إلى تسريع الجهود الجماعية العالمية لمكافحة تغير المناخ وتدهور الأراضي والنظم الإيكولوجية وفقدان التنوع البيولوجي من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.

تجدر الإشارة إلى أن ورقة المناقشة الخاصة بالمبادرة تهدف إلى دعم اتخاذ القرار بشأن الحلول القائمة على الطبيعة للمناخ والتنوع البيولوجي والأراضي، لتسليط الضوء على أحدث الأدلة العلمية حول فعالية الحلول القائمة على الطبيعة لمعالجة آثار تغير المناخ والتنوع البيولوجي . والتوصية بمقترحات سياسية لدعم الحلول القائمة على الطبيعة من خلال اتفاقيات ريو، وإثارة قضية تعزيز التعاون والشراكات، بما يتماشى مع الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة، لتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة. لتسريع العمل في النصف الثاني من هذا العقد، مضيفًا أن الوثيقة تهدف إلى تحقيق توحيد أكبر لبرامج التنوع البيولوجي والمناخ، ودعم تنفيذ إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي وتعزيز الجهود في إطار منصة التنسيق بشأن التنوع البيولوجي. المناخ والطبيعة (CNCP).

من خلال موقع () نقدم لكم تغطية ومراقبة مستمرة على مدار 24 ساعة لـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،، ويقدم فريقنا مراقبة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل ،،،،،، والأحداث الهامة والداخلية بالإضافة إلى النقل الحصري والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية .

قد يهمك أيضاً :-