يذكر أن آلاف المواطنين توجهوا مساء أمس في مخيم شعفاط إلى منزل الشهيد عدي التميمي ، واندلعت اشتباكات بين الشبان وقوات الاحتلال. الإضراب ضد الشعب الفلسطيني مستمر. أصابت الضربات في طوباس وطولكرم ونابلس كل مناحي الحياة بالشلل. أغلقت المتاجر والمؤسسات الحكومية والتعليمية أبوابها ، وفي مدينة الخليل جنوب البلاد ، اندلعت مظاهرة حاشدة وسط مدينة الخليل ، ردد المشاركون فيها شعارات تندد بجرائم المحتلين بحق الشعب الفلسطيني في القدس. ونابلس وجنين ، وأغلقت المتاجر متاجرهم. وشمل الإضراب قطاع التعليم والمواصلات العامة بالإضافة إلى قطاع الصحة ، فيما تحولت محافظة رام الله والبيرة رام الله إلى مدينة أشباح ، وخلت الشوارع من المارة والمركبات.
– امتداد الإضراب العالمي إلى محافظات الضفة الغربية
وامتد الإضراب العالمي إلى محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة ، الخميس. عزاءً على روح الشهيد عدي التميمي ، وتنديدًا باستمرار جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ، استشهد الشاب عدي التميمي ، 22 عامًا ، برصاص الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس. مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراض فلسطينية شرقي القدس المحتلة.
وفي القدس المحتلة عم الإضراب الشامل كافة مناحي الحياة في الأحياء العربية ، حيث أغلقت المحلات التجارية في البلدة القديمة ومخيم شعفاط أبوابها حدادا على الشهيد عدي التميمي. كما انضمت جميع البلدات والقرى المحيطة بالقدس إلى الإضراب العام.
وشمل الإضراب إغلاق المدارس والعمال الذين لا يذهبون إلى العمل ، والتنديد بجرائم المحتلين. ونعت مساجد شعفاط ومدينتي بيت حنينا وعناتا الشهيد عدي التميمي ودعت الشعب الفلسطيني للانضمام للاتفاق. . واستهدف إضراب عام الليلة الماضية منزل الشهيد عدي التميمي ، ووقع اشتباك بين الشباب وقوات الاحتلال.
الشعب الفلسطيني
في شمال جنين ، أثر إضراب عام على جميع مناحي الحياة. بدأت مظاهرات حاشدة وغاضبة في جنين وعربة وياباد. وأدان المشاركون استمرار جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. في طوباس وطولكرم ونابلس ، أثر الإضراب على جميع مناحي الحياة. المحلات والمؤسسات العامة والتعليمية أغلقت أبوابها.
وفي مدينة الخليل جنوبي البلاد ، اندلعت مظاهرة حاشدة وسط مدينة الخليل ، حيث أغلق المشاركون أبواب المحلات التجارية ورددوا هتافات تندد بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في القدس ونابلس وجنين. وشمل الإضراب في بيت لحم التعليم والمواصلات العامة ، باستثناء قطاع الصحة ، في حين أصبحت محافظة رام الله والبيرة مدينة أشباح وشوارع خالية من المشاة والمركبات.