
السعي الدائم للتميز ، فأي شخصية أو دور يقدمه ، بغض النظر عن حجمه ، سيكون علامة واضحة في العمل ، ويكون محور كلام الجميع إلى الحد الذي يمكنه من جذب الانتباه ، حتى من البسيط. أو أشر إلى أي شخصية تقدمها. وتدور أحداث الفيلم حول النجمة سوسن بدر التي دائما ما تفاجئ جمهورها من حين لآخر بأدوار جادة وتفاصيل في كل عمل يقدمه ، رغم أن الشخصية قدمت من قبل ، لكنه يضيف. وتحدث في مقابلته مع موقع “العربية نت”. عن عمله الأخير “أم الدنيا” الذي نال أكبر عدد من المشاهدات.
تصريحات جديدة للفنانة سوسن بدر
1. نجح العمل الوثائقي “أم الدنيا” في تحقيق نسبة مشاهدة عالية. ما تعليقك؟
إنها تجربة جديدة لم أقم بتقديمها من قبل ، وهي مختلفة جدًا بالنسبة لي شخصيًا والجمهور العربي ، ولم أكن أتوقع تحقيق مثل هذا النجاح ، خاصة أنه تم عرضه على منصة رقمية ، لكنه تمكن من ذلك القيام بذلك. أصبحت الأول في قائمة الأكثر مشاهدة على المنصة بعد ساعات قليلة من صدوره ، رغم أن العمل يروي قصة الحضارات التي مرت بها الدولة المصرية منذ بداية التاريخ وحتى يومنا هذا. نحن نفهم أن تاريخ مصر لا يمكن حصره في تاريخ مصر القديمة فقط ، لذا فإن الموسم الأول سيتبعه موسم آخر يحكي قصة مصر القبطية والإسلامية والحديثة.
2. حدثنا عن هذه التجربة وتفاصيلها؟
مسلسل من 15 حلقة ، يروي في إطار إنساني بسيط وشيق ، معلومات عن تاريخ مصر الطويل منذ بداياتها إلى العصر الحديث لدولة مصر ، ويضيف إلى المادة التاريخية عنصرًا بشريًا ودراميًا للقراء. تم استخدامه لأول مرة في تاريخ مصر القديمة. وأن نكون أول من يقدم عملاً يقوم على الحفاظ على تراث مصر بأكمله في شكل محتوى مرئي متاح للجميع في شكل ترفيه حديث يناسب حضارتنا وتاريخنا العظيم.
3. خلال تلك التجربة ، هل أجريت مقابلات مع العديد من الشخصيات؟
في الواقع ، خلال الحلقات ، سيكون لدينا العديد من أساتذة علم المصريات ، مثل الدكتورة ياسمين الشاذلي الحاصلة على درجة الدكتوراه في علم المصريات من جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية ، والدكتورة سحر سليم. أستاذ الأشعة بكلية الطب “جامعة القاهرة” وعضو وزارة السياحة والآثار المصرية في مشروع مومياء مصطفى محمد الصغير مدير عام آثار الكرنك والمشرف العام على طريق الرمس وكذلك عالم المصريات والمؤرخ هوريج سوروسيان ، عضو مراسل المعهد الأثري الألماني ، عضو ايكوموس أرمينيا ، ومتخصص في الفن المصري ، وخاصة النحت المصري. يدير “مشروع ترميم معبد ممنون وأمنحتب الثالث” بالأقصر تحت رعاية وزارة الآثار المصرية ومعهد الآثار الألماني. كنت سعيدًا جدًا بالعمل مع محمود رشاد ، لأنه يحب تلك القصة ويقدمها دائمًا بطريقة مختلفة وفي حالة من الحب والعاطفة ، والتي يمكن رؤيتها في كتاباته وإخراجها.
4. ما هو تقييمك لتلك التجربة من خلال عمل وثائقي؟
تجربة مثيرة كشفت لي آلاف القصص عن تاريخنا العظيم ، حيث كانت أشبه برحلة نسافر فيها مع المشاهد لأكثر من 19000 عام عبر الزمن. حكايات وألغاز أم الدنيا.
5. لديك أيضا تجربة جديدة ولكن هذه المرة في الدراما الخليجية .. حدثنا عنها؟
سررت بالمشاركة في مسلسل “والد أمه” فهو تجربة جديدة بالنسبة لي أيضاً حيث أتاح لي التعاون مع الفن الكويتي المخرج والمعد والممثلين ، ووجدت أن الدراما الخليجية أصبحت أكثر تطوراً ، خاصة مع توفير الإنتاج المتكامل الذي يخدم العمل بشكل كبير ، وكان ذلك أحد الأسباب المتحمسة للمشاركة. بالإضافة إلى فكرة العمل الجيدة التي تناسب كل بيت عربي ، حيث إنها تلقي الضوء على أهمية دور كل أم في حياة أطفالها ، وكذلك جودة مستوى كتابة المؤلف فهد العليوة. حيث استطاع تجسيد المشاعر بسيناريو مميز ، بالإضافة إلى إتقان الفنان محمود بوشهري لأداء مشاعر الشخصية التي يقدمها. معي هي شخصية ابني في أحداث المسلسل.
6. ما هي تفاصيل دورك في العمل؟
دوري في العمل هو زوجة مصرية لأب كويتي وهو يمر بظروف تجعلني وابني نبقى وحدهما دون حضور الأب ، ويكون الولد بالفعل ابن والدته ، أو يكون قادرًا على ذلك. يتحمل المسؤولية ، ووفقًا لمستوى الصدق والتربية الذي تربيته عليه ، فإن الدور مليء بالتفاصيل المهمة اجتماعيًا ، وأيضًا على المستوى الشخصي. علمت أن محمود بوشهري وعبدالله بوشهري والبروفيسور حسين مدير العمل اختاروني بالإجماع مما أسعدني وألقى على عاتقي مسؤولية كبيرة لتقديم تلك الشخصية.
7. هل سيذكرنا الدور بشخصيتك في مسلسل “أبو العروسة”؟
** مختلف تمامًا عنه ، حيث أن دور الأم في العملين مختلف ، وهو ما سيراه الجمهور عند عرض المسلسل الكويتي ، فنحن على وشك الانتهاء من التصوير. أما دوري في مسلسل “أبو العروسة” فهو مزيج من كل أمهات الطبقة الوسطى التي نعرفها ، لذلك أحب هذا الدور كثيرًا.
8. أثناء العمل خلف كواليس المسلسل الخليجي ، هل شعرت بالاختلاف في مراحل العمل؟
بصراحة ، لم أشعر بفرق كبير عن الإنتاج الدرامي في مصر. هناك الكثير من التجارب الدرامية الخليجية التي اكتسبتها مؤخرًا من الدراما المصرية ، والتي تثري الإنتاج الدرامي العربي بشكل عام وتضيف إلى الدراما العربية كثيرًا في المستقبل القريب.
9. من وقت لآخر يرى جمهورك ومتابعيك نشاطًا فنيًا غير عادي؟
أحب هذه المهنة وأجد متعة في التعامل معها ، ولدي حس فني مميز ، بفضل التجربة التي بنيتها على مدار مسيرتي المهنية. كنت حريصة على تطوير نفسي والتعلم من أخطائي. غيور.
10. مع عرض العديد من الوظائف عليك ، ما هي معاييرك لاختيار الأدوار؟
أنا مهتم بتفاصيل العمل ورسالته ، وما إذا كانت الشخصية ستضيف إلى مسيرتي الفنية أم لا ، ولا أشغل ذهني مساحة الدور بقدر ما أهتم بقيمته الفنية.